أعرب “بسام صباغ”، نائب وزير الخارجية بحكومة نظام الأسد، عن تطلع بلاده إلى تطوير العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية.
وأفاد “بسام صباغ”، في مقابلة مع وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عن رؤيته للتطور في العلاقات الدبلوماسية مع السعودية قائلاً: “أعتقد أننا بالفعل على هذا الطريق”.
وأكد نائب وزير خارجية النظام، على أهمية تعزيز التضامن والعلاقات الأخوية بين الدول العربية.
واعتبر “صباغ”، أن عودة دمشق إلى الجامعة العربية تمثل نقطة البداية للتواصل مع الدول خارج المنطقة.
وأشار “بسام صباغ”، إلى أهمية البقاء على اتصال مع العالم وبدء التواصل من منطقتهم وقارتهم.
وأكد أنه يتعين على تركيا سحب قواتها من الأراضي السورية، مشيرًا إلى استعداد سوريا للمناقشة مع تركيا في هذا الصدد.
وشدد على أن البقاء دون سحب القوات سيعتبر احتلالًا غير قانوني وسيعرقل الجهود المتعلقة بالتطبيع.
ونفى “بسام صباغ”، وجود أي نوع من الاتصالات أو العلاقات بين أنقرة ودمشق في هذا السياق.
