الاتصالات من الدول الأوربية بالشيخ “الهجري” تقلق حكومة نظام الأسد
أفادت مصادر في دمشق بأن الاتصالات التي يتلقاها الرئيس الروحي لطائفة “الموحدين الدروز” الشيخ حكمت الهجري تشكل مصدر قلق للحكومة وتزيد من تعقيد الوضع.
وأوضحت المصادر، أن الاتصالات مع الشيخ “الهجري” تمثل اعترافًا دوليًا بزعامته في محافظة السويداء، مما يجعل إزاحته عن ساحة الاحتجاجات أمرًا صعبًا، وحتى محرجًا وحساسًا للغاية.
وبيّنت المصادر أن دمشق لجأت منذ بداية الاحتجاجات السلمية في السويداء إلى تقويض مكانة الشيخ الهجري الروحية عبر تشويه سمعته ونيل من هيبته، وتشكيكه في مواقفه الوطنية، من خلال حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت، إلى أن الدعم الشعبي الواسع وتضامن المحتجين مع الشيخ الهجري، إلى جانب وقوف المرجع الثاني في السويداء حمود الحناوي إلى جانبه، ومشاركة ممثلين عن العشائر البدوية في الاحتجاجات، جعل الأمور تعقد على دمشق.
ونوّهت المصادر، إلى أن دمشق لن توفر جهداً في محاولة تفكيك الحراك من الداخل، بدلاً من استخدام القوة التي تبدو حتى اليوم مستبعدة عن قائمة الحلول، كما هو مستبعد أيضاً التفاوض مع الحراك.