رياض حجاب “لا يمكن أن يكون هناك استقرار في سورية في ظل وجود هذا النظام في الحكم”
تصريحات جديدة أطلقها الوزير المنشق “رياض حجاب”، حول استمرار
الأسد بالسلطة، كما انتقد محاولة التطبيع العربية معه، كما فجر معلومات جديدة عن اغتيال خلية الأزمة عام 2012.
حجاب أكد في لقاءه على قناة الجزيرة القطرية، أمس الجمعة 29 أيلول/ سبتمبر، ضمن برنامج “الوجه الآخر”، إن بشار الأسد يعتقد أن المجتمع الدولي والجامعة العربية يضطران للعودة إليه بعد أن انتصر في الحرب على الشعب السوري.
وأضاف: “الحقيقة أن بشار لم ينتصر في الحرب، بل ارتكب جرائم وفظائع بحق السوريين، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك استقرار في سورية في ظل وجود هذا النظام في الحكم”.
وتحدث حجاب عن لجوء الأسد إلى استخدام العنف منذ الأيام الأولى للثورة السورية، موضحًا أنه بعد قصف مدينته دير الزور استفسر من وزير الدفاع ورئيس الأركان عن ذلك، فأخبراه أن أوامر القصف “تصدر من القصر الجمهوري وتعطى للقادة الميدانيين مباشرة”.
وأشار إلى أن الواقع السوري “الصعب جدًا والمؤلم” في ظل وجود 5 جيوش أجنبية في البلاد، و4 حكومات، والمعاناة الكبيرة للسوريين في المخيمات، والانهيار الاقتصادي وتفكك الدولة.
ويرى حجاب أن التحولات الكبرى التي تحصل في العالم وعلى مستوى المشهد السوري منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، قد تحمل شيئاً للقضية السورية.
وفي حديثه حول اغتيال “خلية الأزمة” أكد الدكتور حجاب أن النظام السوري كان له الدور الأكبر في حادثة تفجير مبنى الأمن القومي في 18 يوليو/ تموز 2012، موضحًا أن الهدف الأساسي كان العماد “آصف شوكت”، “لأن بشار الأسد وشقيقه ماهر كانا يتخوفان منه”.
يذكر أن الدكتور رياض حجاب أعلن في آب/ أغسطس عام 2012، انشقاقه عن النظام السوري بسبب لجوئه إلى الحل الأمني ضد المتظاهرين، ورفضه أن يكون شريكًا في تدمير سورية.