وزير أردني سابق: “النظام السوري يريد أن يكسب سياسيًا واقتصاديًا دون أن يقدم شيئًا حتى لشعبه”
أفاد “سميح المعايطة”، وزير الإعلام الأردني السابق، أن الأردن يواجه تطورات مهمة، منها “عودة الملف السوري إلى المربع الأول”، وغياب أي مسار سياسي لتفكيك أزمتي حرب المخدرات أو اللاجئين.
وأشار “المعايطة”، في مقاله على موقع “الغد” الأردني إلى أن سبب هذه العودة ليس من جانب الأردن أو العرب أو حتى المجتمع الدولي، بل يعزى إلى النظام السوري الذي كان يرغب في كسب مكاسب سياسية واقتصادية دون تقديم أي مساهمة حتى لشعبه.
ولفت “سميح المعايطة”، إلى أن “حرب المخدرات” في جنوب سوريا ما زالت مستمرة بقيادة إيران وتداعياتها في سوريا، وأيضاً بروز مخاوف من وجود موجة لجوء جديدة من السويداء إذا تفاقمت الأوضاع.
وبدوره، حذر الكاتب الصحفي “حسين الرواشدة”، من أن الأردن يواجه تحديات كبيرة في جبهته الشمالية بما في ذلك “حرب مفتوحة” تتعلق بتهريب الأسلحة والمخدرات، وأيضًا تأثيرات الزلزال “الذي عاد بسوريا 10 أعوام للوراء”.
وأشار “الرواشدة”، في مقاله بصحيفة “الدستور” الأردنية، إلى أن الحلول والمبادرات السياسية التي اقترحها الأردن لم تجد تجاوبًا من حكومة دمشق.
وشدد “حسين الرواشدة”، على أهمية عدم انتظار الجانب الأردني لوقوع حدث غير متوقع، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا السياق.