نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا: “علينا تعزيز السلام لجميع السوريين الذين عانوا كثيراً”
أشارت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، في منشور بمناسبة “اليوم الدولي للسلام”، إلى أهمية دعم وحماية حقوق الإنسان وكرامة كل سوري في سبيل صنع أو حفظ السلام في سوريا.
أكدت “رشدي”، أيضًا أن تحقيق السلام الدائم في سوريا يتطلب تنمية عادلة ومستدامة في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أن لدينا مسؤولية فردية وجماعية لإنهاء معاناة السوريين وتعزيز السلام لجميع السوريين الذين عانوا كثيرًا.
وكان قد أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، أنه أجرى “مناقشات بناءة” مع وزراء ومسؤولين عرب وغربيين، وذلك استنادًا إلى القرار 2254 وعملية بناء الثقة بين الأطراف وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة.
وأشار “بيدرسون”، في منشوره على موقع “إكس” إلى أنه التقى وزراء ومسؤولين كبار من العديد من الدول العربية والغربية، بما في ذلك السعودية وقطر والإمارات والأردن والعراق وعمان والبحرين والولايات المتحدة وفرنسا، وذلك على هامش اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
كما أكد “بيدرسون”، أن المناقشات تركزت على استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية وتعزيز نقاط الجهد المشتركة من قبل الجهات الدولية المختلفة.
وشدد على أهمية التقدم في العملية السياسية التي يجب أن تكون مدفوعة من قبل السوريين بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة، نظرًا للتدهور الواضح في الوضع في سوريا على جبهات متعددة.