العاهل الاردني: إن اللاجئين يعتمدون على المجتمع الدولي لتحمل هذه الحياة الصعبة
أشار ملك الأردن “عبدالله الثاني”، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس، إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لللاجئين الذين يعتمدون عليه لتحمل هذه الحياة الصعبة.
وأبلغت وكالات الأمم المتحدة خلال الأشهر السابقة عن قلقها بسبب انقطاع المساعدات بسبب نقص التمويل الدولي الحاد.
وأكد الملك “عبد الله”، أن اللاجئين يمثلون أكثر من ثلث سكان الأردن، وأشار إلى التهديد وعدم الاستقرار الذي يواجه مئات الآلاف منهم نتيجة لتخفيض الدعم.
ودعا الملك “عبد الله”، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وأكد أن التعامل مع قضية اللاجئين هو واجب عام يقع على عاتق الجميع. وأشار إلى أن العالم لا يمكنه تجاهل مسؤوليته وترك جيل من اللاجئين ضائعاً.
يذكر أن الأردن يستضيف حوالي أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، منهم نحو 655 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية.
وكانت قد حصلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن على نسبة 38% من احتياجاتها المالية للعام 2023، وفي الوقت نفسه، يحذر الأردن من خطر تعريض حياة مئات الآلاف من اللاجئين للخطر.
ووفقًا لتقرير نقلته قناة المملكة الأردنية، فإن المفوضية قد استلمت مبلغًا قدره 148.61 مليون دولار من إجمالي 390.110 مليون دولار حتى تاريخ 18 سبتمبر 2023.
حيث وصل العجز في تمويل متطلبات المفوضية المالية إلى 241.5 مليون دولار، وبنسبة 62% من إجمالي المتطلبات.
قامت المفوضية في شهر تموز، بالتحذير من عواقب خطيرة على اللاجئين، إذا لم يتم التصدي لأزمة التمويل الحالية.
وكان قد أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تخفيض قيمة المساعدات الشهرية بنسبة ثلث لجميع اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق، والذي يبلغ عددهم حوالي 129 ألف لاجئ.