إليك عدد من النصائح يوجهها “الصليب الأحمر والصحة العالمية” بشأن موتى الكوارث الطبيعية
أوضحت منظمة الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، بأن “جثث” ضحايا الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة نادراً ما تشكل تهديدًا صحيًا للمجتمعات، على عكس ما يشاع.
وبحسب المنظمتين فإن الضحايا الذين ماتوا بسبب الصدمة أو الغرق أو الحريق “لا يبقى عليهم عادة كائنات تسبب المرض مع اتخاذ الاحتياطات المشتركة”.
وعادةً ما تحاول السلطات في كثير من الأحيان دفن الموتى في أسرع وقت ممكن، الأمر الذي يمكن أن يزيد من معاناة الأقارب ويخلق مشاكل قانونية وإدارية لعائلات الضحايا.
لكن مستشار الطب الشرعي الإقليمي لأفريقيا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، “بلال صبلوح” قال: إن “فكرة أن الجثث يمكن أن تنشر المرض هي سوء فهم غالبًا ما يدفع الناس إلى دفن الموتى على عجل ويزيد من احتمال اختفاء الأشخاص، مما يترك أحبائهم في معاناة لسنوات قادمة”.
فيما أوضح “بيير جويومارك”، رئيس قسم الطب الشرعي في الصليب الأحمر، أن أولئك الذين ينجون من حدث مثل كارثة طبيعية هم أكثر عرضة لنشر المرض من الجثث.
ويوصي كل من الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بتحديد هوية الجثث ثم دفنها في قبور فردية تحمل علامات واضحة ويتم بعد ذلك توثيق مواقعها لتتبعها لاحقا.