طلبت روسيا من دبلوماسيين أمريكيين اثنين مغادرة البلاد، مشيرةً إلى أن السبب وراء ذلك يعود إلى قيامهما بأنشطة غير قانونية.
ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيانها أنها استدعت السفيرة الأمريكية “لين تريسي” وأبلغتها بـ “احتجاجها الشديد” بسبب عدم توافق الوضع الدبلوماسي مع تصرفات السكرتير الأول للسفارة “جيفري سيلين” والسكرتير الثاني “ديفيد بيرنشتاين”، معتبرة إياهما “شخصين غير مرغوب فيهما”.
وأشارت الوزارة إلى أن الدبلوماسيين قاما بأنشطة غير قانونية وأنهما تواصلا مع المواطن الروسي “روبرت شونوف”، الذي يُتهم بالتعاون السري مع دولة أجنبية.
وأفاد البيان بالقول: “تم تكليف شونوف من قبل الدبلوماسيين الأمريكيين بمهام مقابل أجر مادي بهدف الإضرار بالأمن القومي للاتحاد الروسي”.
وأخبرت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية أن “الدبلوماسيين سيلين وبيرنشتاين يجب أن يغادرا أراضي روسيا في غضون سبعة أيام”.
أكدت الوزارة أيضًا أن “النشاط غير القانوني للبعثة الدبلوماسية الأمريكية، بما في ذلك التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المضيفة، أمر غير مقبول وسيتم قمعه بحزم”.
