وزارة التعليم اللبنانية تغلق أبوابها في وجه أطفال اللاجئين السوريين… و”هيومن رايتس ووتش” تصرح
أعربت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، عن قلقها إزاء إغلاق وزارة التعليم اللبنانية فصول المناوبة الثانية للأطفال السوريين.
وطالبت السلطات اللبنانية بضرورة حماية حقوق التعليم للأطفال السوريين وعدم تركهم على “حافة الهاوية”، تأتي هذه المطالبة نظرًا لتوفر تمويل من المانحين لدعم تعليم هؤلاء الأطفال.
ودعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الحكومة اللبنانية إلى إسقاط القيود غير المبررة التي تعيق الأطفال السوريين من الوصول إلى التعليم، مثل متطلبات الوثائق أو الإقامة التي قد تكون صعبة الحصول عليها بالنسبة للكثير منهم.
وشددت المنظمة “، على أهمية وزارة التعليم والمسؤولين المانحين الأجانب العمل على التوصل إلى اتفاق يضمن استمرارية فتح المدارس دون انقطاع في العام الدراسي الجديد، هذا سيسهم في تجنب تفاقم الوضع ومنع فقدان سنة خامسة من التعليم المفقود للطلاب.
ومن جهته، أكد “بيل فان إسفلد”، المدير المساعد لحقوق الطفل في “هيومن رايتس ووتش”، أن إغلاق المدارس في لبنان على مدى السنوات الأربع الماضية قد أدى إلى وصول أكثر من مليون طفل سوري ولبناني إلى حافة الهاوية.
وصرح المدير المساعد لحقوق الطفل، أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن استمرارية فتح المدارس، فإن لبنان يمكن أن يواجه كارثة فيما يتعلق بحقوق الأطفال وتعليمهم.
