تزامنًا مع ترحيل آلاف السوريين…تركيا توقف تجديد “الإقامة الإنسانية” للسوريين
نقل عددٌ من الناشطين عن رفض رئاسة الهجرة التركية تجديد الإقامات الإنسانية دون أسباب واضحة، في حين يقدّر عاملون في مكاتب تسيير المعاملات أن نصف المتقدمين للتجديد تلقوا رفضًا من الهجرة.
ما ترك بدوره عائلات بأكملها في مصير مجهول ووضع قانوني مخالف، تزامنًا مع التضييق على السوريين بشكل خاص والأجانب بشكل عام بعد الانتخابات الرئاسية، وترحيل الآلاف منهم تحت مسمى العودة الطوعية إلى سوريا.
وكانت تركيا قد بدأت بمنح “الإقامة الإنسانية” للسوريين غير القادرين على تمديد جواز السفر لدى قنصلية النظام في أواخر عام 2020، لأسباب أمنية وأخرى تتعلق بالكلفة المادية الكبيرة، أو أمور تتعلق بالسماسرة الذين يستغلون حاجة المواطن السوري لجواز السفر والوثائق من أجل المكوث في تركيا بشكل قانوني.
ليؤكد الناشطون أن هذا التسهيل الذي كان مفقودًا قبل 2020 انتهى دون سابق إنذار، ليضع السوريين أمام خيار الهجرة في البحار إلى أوروبا، أو العودة إلى معتقلات ومسالخ النظام السوري.
من جهتها، مديرة الاتصال في “اللجنة السورية التركية المشتركة”، إيناس النجار، تلقت عدّة شكاوى تتعلق برفض تجديد الإقامات الإنسانية، مشيرةً أنه لا معلومات واضحة حتى الآن تبيّن أسباب رفض تجديد الإقامات الإنسانية للسوريين.