نشطاء من مخيم اليرموك يحذرون من بيع عقارات المخيم للغرباء
وجه نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين تحذيرًا للأهالي من بيع عقارات المخيم لغرباء أو أشخاص غير معروفين، معتبرين ذلك خيانة لهوية وروح المخيم.
وشددوا على جهودهم لعودة أهالي المخيم وعارضوا المتاجرة بالبيوت من قبل أشخاص غير ملتزمين بالقضية الفلسطينية.
وطالب المهندس “محمد مصطفى سلمان”، أصحاب المكاتب العقارية وتجار العقارات في مخيم اليرموك بالالتزام بأصول البيع التي تشمل أن يكون البائع قريبًا أو معروفًا للشاري، وأن يكون الشاري صاحب بيت مهدم في المخيم يرغب في شراء بيت آخر في المخيم، وأن يكون السعر مناسبًا وغير مبالغ فيه.
وتعكس هذه الإجراءات التزامًا بالحفاظ على هوية وتاريخ المخيم وتعزيز القضية الفلسطينية، وتهدف إلى منع الاستغلال والتجارة غير الأخلاقية في الممتلكات العقارية في المخيم.
وعلى هذا يتوجب على من يخالف هذه الإجراءات أن يتحمل عواقب ذلك، حيث يحظى هؤلاء النشطاء بدعم قوي للدفاع عن هوية المخيم وحقوق سكانه.
فتأكيد التضامن مع سكان المخيم ودعم جهود إعادة إعماره يُظهر التفاني في تحسين ظروف المعيشة وضمان عودة الحياة إلى المخيم.
وتعتبر قلة الموارد المالية والصعوبات المالية أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع بعض الأهالي في المخيم إلى بيع ممتلكاتهم، إذ يكون من الصعب على العديد منهم تحمل تكاليف ترميم منازلهم التي تضررت جراء العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة.
و هذا يعكس التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها سكان المخيم ويبرز الحاجة إلى الدعم لتوفير الإمكانيات اللازمة للمحافظة على ممتلكاتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.