نواب في البرلمان الأوروبي يؤكدون تضامنهم مع الحراك الشعبي في سوريا
أعرب عدد من نواب البرلمان الأوروبي عن تضامنهم مع الاحتجاجات التي تنادي بالتغيير السياسي في سوريا.
وفي بيان لهم يؤكد تضامنهم مع الشعب السوري، قالوا: “نحن أعضاء البرلمان الأوروبي نقف مع الرجال والنساء الشجعان في سوريا الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية”.
وأكدوا دعمهم للمتظاهرين في السويداء وطالبوا بتنفيذ القرار 2254 وأشادوا بشجاعة المحتجين السوريين في سعيهم نحو الحرية والديمقراطية.
ودعا البيان إلى وقف إطلاق النار والتسوية السياسية في سوريا، ووصف البلد: “البلد الذي وضع الناس فيه حياتهم على المحك في سعيهم إلى الكرامة”.
ورأى أن الموجة الحالية من الاحتجاجات تعكس تنوعًا غنيًا في النسيج المجتمعي السوري، حيث يشمل أفرادًا من خلفيات عرقية ودينية متنوعة، مما يظهر أن الحركة واسعة النطاق وشاملة.
وألقى تقرير لموقع “المونيتور” الأمريكي الضوء على الاحتجاجات الشعبية المستمرة في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
ونقل عن “جوشوا لانديس”، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، أن هذه الاحتجاجات ذات الأغلبية الدرزية قد ألحقت ضربة بالنظام الحاكم في دمشق.
واعتبر “لانديس”، أن الاحتجاجات في السويداء، ساهمت في تقويض رواية النظام حول موالاة جميع الأقليات له، وليس فقط الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد، معتبراً أن لجوء حكومة دمشق إلى العنف ضد المحتجين “مسألة وقت”.