مناورات لكوريا الشمالية تحاكي ضربة نووية تكتيكية… ما القصة؟
قامت كوريا الشمالية بمناورة محاكاة لهجوم نووي تكتيكي بعد التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وتأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوترات في المنطقة.
وقد أعلنت كوريا الشمالية عن هذه المناورة بهدف تحذير الأعداء من خطر الحرب النووية وتعزيز الردع العسكري ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأكدت كوريا الشمالية أن قوتها النووية ستستخدم بشكل مسؤول لردع الحرب وللمساهمة في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ويجب مراعاة هذا التصريح في سياق التوترات الجارية.
من جهة أخرى، تم إطلاق الصاروخين التكتيكيين برؤوس نووية وهمية باتجاه البحر الغربي لشبه الجزيرة الكورية، حيث قطعا مسافة تبلغ 1500 كيلومترًا وارتفعا إلى ارتفاع يبلغ 150 مترًا.
يشار إلى أن “كيم جونغ أون” قام بزيارة لمجمع “بوكجونج” للماكينات والمصنع الكبير للذخيرة للتأكيد على التركيز الذي تضعه كوريا الشمالية على تعزيز القوات البحرية والدعم العسكري، فتلك الزيارة تعكس أهمية الجانب البحري في استراتيجية الدفاع والأمان للبلاد.
وقد تزايدت التجارب الصاروخية التي قامت بها كوريا الشمالية هذا العام، حيث أُجريت حتى الآن 18 تجربة صاروخية، مقارنة بأربعة فقط في عام 2020 وثمانية في عام 2021.
هذا النشاط يثير المزيد من القلق والاهتمام من قبل المجتمع الدولي ويؤكد على التحديات الأمنية في المنطقة.