أفادت مصادر إعلامية عن اندلاع مواجهات عنيفة اليوم السبت 2 أيلول/ سبتمبر، بين قوات الأمن الإسرائيلية والمئات من طالبي اللجوء الإريتريين في تل أبيب، مخلفةً إصابة 27 شرطيًا، فضلًا عن تضرر الممتلكات العامة والخاصة.
وسائل الإعلام العبرية، أكدت أن الواجهات اندلعت خلال تظاهرة في إسرائيل للاجئين “الإرتيريين”، لتتطور إلى أعمال شغب أدت إلى تكسير محال تجارية، وإصابة 27 شرطيًا بجروح متفاوتة.
المتظاهرون تجمعوا مقابل السفارة الإريترية في تل أبيب، احتجاجًا على مهرجان نظمته السفارة الإريترية في شارع ياد هاروتز بالمدينة، وأن المتظاهرين من طالبي اللجوء المعارضين للنظام في إريتريا، حيث أطلقت الشرطة الرصاص الحي ما أدى إلى إصابة 11 متظاهرًا، 3 منهم إصاباتهم خطيرة.
لتتحول المظاهرة إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة، بالحجارة والألواح الخشبية وأكياس القمامة، كما اخترق ملثمون حواجز الشرطة وقاموا بتكسير نوافذ المباني وزجاج السيارات في شارع “ياد حروتس”، وألحقوا أضرارًا جسيمة بسيارة للشرطة.
المتظاهرين أكدوا أن إسرائيل تدعم “دكتاتور إريتريا”، بدليل إغلاق الشرطة مداخل شارع ياد حروتس من كافة الاتجاهات.
يذكر أن حكومة الإريترية في عهد الرئيس “أسياس أفورقي أبراهام” مسؤولة عن الانتهاكات الجسيمة المتكررة لحقوق الإنسان بحق سياسيين ومتظاهرين ضد حكومته.
