أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها إزاء الاشتباكات في شرق سوريا بين العشائر العربية وقوات “قسد” الكردية، واتهمت “قسد” العشائر بالتابعية لأجهزة دمشق الأمنية وخلايا “داعش”.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هذه التطورات تظهر محاولات التنظيمات الإرهابية للهيمنة على شعوب سوريا من خلال استخدام العنف والضغط وانتهاك حقوقهم الإنسانية.
وعبرت وزارة الخارجية التركية عن أملها في أن يتعرف مؤيدو “قسد” على الهدف والنية الحقيقيين للمنظمة الإرهابية، التي تحاول إخفاء أغراضها الحقيقية تحت غطاء المشاركة في مكافحة “داعش”.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيا “قسد” فرضت حظر تجول في منطقة دير الزور لمدة 48 ساعة نظرًا للأوضاع الأمنية القائمة في المناطق الشرقية للمحافظة.
وكانت قد اتهمت ميليشيا قسد”، في بيانها مجموعات مسلحة تابعة لأجهزة أمنية في دمشق وخلايا “داعش” بالمساهمة في تصاعد الفتنة في المنطقة ومحاولة جذب المدنيين إلى أغراضهم الخبيثة.
وادعت ميليشيا “قسد” في البيان أنها ملتزمة بحماية حياة المدنيين وممتلكاتهم من التخريب الذي يُنفذه المسلحون المرتزقة، ومنعهم من الاختباء بين التحركات المدنية.
