وقوع اشتباكات عنيفة بين أهالي بلدة زاكية بريف دمشق وأفراد من ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد
أكدت مصادر محلية، عن وقوع اشتباكات في منتصف الليلة الماضية بين سكان بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي وأفراد من ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة في قوات النظام السوري.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد ساعات من حرق سكان البلدة مقرًا يعود لمجموعة “معاوية طعمة” التابعة للفرقة الرابعة، كرد فعل على مقتل أحد أفراد تلك المجموعة لشاب يُدعى “نذير شعبان”، والذي يبلغ من العمر 37 عامًا وهو من أبناء البلدة.
ووفقًا لموقع “صوت العاصمة”، أكد أن عنصرًا من مجموعة “معاوية طعمة” يُدعى “جمال نور الدين” قام بإطلاق النار على الشاب “شعبان”، ما أدى إلى وفاته يوم أمس الأربعاء.
وأشار الموقع إلى أن عملية اغتيال “شعبان” جاءت بسبب اكتشاف دوره في تنفيذ تفجير محل لصيانة معدات آبار المياه في البلدة بالتعاون مع شخص آخر يُدعى “عوض مطر”، وذلك في 5آب/أغسطس الحالي.
ذكر المصدر أن سكان البلدة هاجموا منزل قائد المجموعة المسلحة “معاوية طعمة” بعد وفاة شعبان، وقد وقعت اشتباكات تضمنت استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تطورت الأحداث لاحقًا إلى مهاجمة وإحراق أحد مقار المجموعة.
ووفقًا لما نُشر في “صوت العاصمة”، كان طعمة قد أمر بتفجير المحل نتيجة لخلافات سابقة بينه وبين أصحاب المحل، وتعود هذه الخلافات إلى فترة سيطرة الفصائل المعارضة على البلدة قبل عام 2017.
ذُكر أن عنصرين من مجموعة “معاوية طعمة” قاما برمي قنبلة يدوية على المحل، مما أسفر عن مقتل شابين يعملان فيه، أحدهما يبلغ من العمر 18 عامًا والآخر 16 عامًا.
هذا الحادث وقع بعد عدة أيام من تلقي مالك المحل تهديدات بتفجيره، حيث ادعوا أنه كان عنصرًا سابقًا في المعارضة السورية أثناء وجودها في المنطقة.