فيما يتعلق بالتحرك العسكري الأمريكي على الحدود العراقية… أمريكا توضح موقفها من إسقاط نظام الأسد
أوضح “جويل ريبورن”، المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، موقف الولايات المتحدة تجاه النظام السوري بشار الأسد.
وجاءت تصريحاته ردًا على التقارير الأخيرة التي أشارت إلى نشاط عسكري أمريكي في شرق سوريا بالقرب من الحدود مع العراق.
وأفاد “ريبورن” في تصريحاته لوسائل الإعلام بأنه من واجب الولايات المتحدة تقديم رسالة ترهيب لحكومة الأسد والميليشيات الإيرانية، ولكنه أشار إلى أن هذا الإجراء ليس قائمًا حاليًا.
وأوضح أن التواجد العسكري الأمريكي في سوريا والعراق يركز حاليًا على محاربة تنظيم داعش.
وأضاف أنه “في كل سنة وبهذا الوقت، يتم تنفيذ تبديل دوري للقادة العسكريين في التموضع الأمريكي، وذلك في إطار الاستعداد لمواجهة تهديدات تنظيم داعش بشكل فعّال”.
وعبّر “ريبورن” عن اعتقاده بأن هناك أجهزة دعائية تنتمي لمجموعات متشددة قد تكون وراء نشر “الشائعات” في المنطقة، ولا يمكن استبعاد دور النظام الإيراني وميليشياته في العراق في نشر هذه الأخبار.
وأشار المبعوث الأمريكي السابق لسوريا، إلى ترابط هذه “الشائعات” مع الاحتجاجات التي شهدتها منطقة السويداء ضد حكومة الأسد، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية في المناطق التي يسيطر عليها.
وقد سبق أن أعلن “نوري المالكي”، رئيس الوزراء العراقي السابق، بأن القوات الأمريكية تعتزم إغلاق الحدود بين سوريا والعراق، وقد ألمح إلى إمكانية أن تكون هذه الخطوة تهدف إلى السعي لإسقاط نظام بشار الأسد.
وبدوره، لفت الكاتب الأمريكي “جاريد زوبا”، إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تراقب بعناية تعزيز التعاون بين إيران وروسيا في سوريا وعلى الحدود العراقية-السورية، خاصة بعد الخطوات الروسية المثيرة للجدل ضد القوات الأمريكية في قاعدة التنف.
وتوقع الكاتب أن يتسبب النشاط العلني للقوات الأمريكية في منطقة البوكمال، التي يسيطر عليها ميليشيات النظام السوري، في تصاعد التوترات بشكل كبير في تلك المنطقة.
