إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

قادة الانقلاب يفرضون الإقامة الجبرية على رئيس الغابون بعد انقلاب عسكري

أعلنت مجموعة من قادة الانقلاب، يوم الأربعاء، وضع رئيس الغابون تحت الإقامة الجبرية بعد تنفيذ انقلاب عسكري في هذه الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.

وأفاد المتحدث باسم المجلس العسكري، الذي لم يتم ذكر اسمه، في تصريحات أدلى بها للتلفزيون الحكومي صباح الأربعاء، بأن “المجتمع الوطني والمجتمع الدولي لاحظا أن علي بونغو أونديمبا قد تم وضعه تحت الإقامة الجبرية”.

وقد أشار المتحدث إلى أن الرئيس المعزول محاط بأفراد عائلته وأطبائه.

وفي الوقت نفسه، نشرت وكالة الأنباء الفرنسية فيديو يُظهر جنودًا في العاصمة ليبرفيل وهم يحتفلون بزعيم الانقلاب، الجنرال بريس أوليغوي نجوما. وقد تم رفعه على أكتاف أفراد من الجيش الذين كانوا يهتفون وينادونه “الرئيس”.

وأكدت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، يوم الأربعاء، أن بلادها تتابع الوضع في الغابون عن كثب بعد إعلان الجيش الغابوني استيلائه على السلطة.

وكانت مجموعة من ضباط الجيش الذين يزعمون أنهم يمثلون “قوات الدفاع والأمن” في الغابون قد أعلنوا يوم الأربعاء استيلائهم على السلطة في هذه الدولة الإفريقية، وجاء ذلك وفقًا لخطاب تم بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تم هذا الإعلان بعد دقائق من إعلان الهيئة الانتخابية في الغابون فوز الرئيس الحالي علي بونغو بولاية ثالثة، مما يمكنه من مواصلة حكم عائلته التي استمرت لنصف قرن على هذه الدولة الغنية بالنفط في وسط إفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 2.3 مليون نسمة.

وأفاد الضابط في مقطع الفيديو بأن “جميع مؤسسات الجمهورية قد تم حلها، بما في ذلك الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ومجلس الانتخابات في الغابون… وندعو سكان الغابون ومجتمعات الدول المجاورة والجالية الغابونية في الخارج إلى ضبط النفس.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى