إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

حول التعاون الأمريكي الأردني لمواجهة مخـ.ـدرات الأسد….محللون: “أمريكا لا تتعاون بجدية مع الموضوع”

اعتبر الباحث في الشؤون السياسية والعسكرية، “موسى القلاب”، أن الأردن ليس بحاجة إلى تعاون عسكري أميركي من أجل التدخل العسكري المباشر عبر الحدود السورية لأنه قادر على شن هجمات عسكرية إجهاضية مؤثرة ضد قواعد المهربين بمختلف جنسياتهم وأدوارهم داخل الأراضي السورية.

وتابع أن الخطاب الأميركي لن يتطور نحو خيارات أخرى وقد يبقى بمستوى الوضع الراهن، موضحًا أن واشنطن معتادة على إنشاء تحالفات دولية عسكرية ضد الأنظمة السياسية وليس عمليات ثنائية.

كما استبعد خبراء آخرون، إمكانية الانخراط الأميركي بشكل مباشر في ملف محاربة تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، لا سيما أن واشنطن لم تتخذ قرارات عسكرية وأمنية حاسمة في هذا السياق حتى الآن.

من جهته صرح القيادي السابق في المعارضة السورية، أسعد الزعبي، إن واشنطن لديها الإمكانيات للتعامل مع ملف “كبتاغون الأسد” وإنهائه، من خلال استهداف مناطق التصنيع والزراعة وخطوط التهريب والإمداد لكنها لا تفعل، ومن يقوم بهذه المهمة هو الجيش الأردني ضمن الإمكانات المتوفرة لديه.

يذكر أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال “مارك ميلي”، أعلن خلال مقابلة مع “المملكة” أن أحد أهم نقاط القوة التي تتمتع بها الولايات المتحدة بأن لديها حلفاء وشركاء حول العالم، والأردن هو من أفضل أصدقاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

كما ركز على مجالات التعاون القائمة بين الولايات المتحدة والأردن وقال إن هناك قوات أميركية في الأردن، وتجمع البلدين مصالح وقيم مشتركة ومنذ 11 أيلول توثقت الشراكة بين البلدين لمكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى