ازدادت شهرة منصة تيك توك باعتبارها واحدة من أكثر منصات وسائل التواصل الاجتماعي شهرة، ولكنها أيضًا أصبحت مصدرًا رئيسيًا للدخل للعديد من صناع المحتوى الذين يغامرون بترك وظائفهم التقليدية ليستقبلوا العالم الرقمي.
بفضل طرق متعددة لجني الأموال على هذه المنصة، أصبح بإمكان صناع المحتوى أن يحققوا دخلاً ممتازًا ويستفيدوا من شهرتهم الرقمية. أحد هذه الأساليب هو شراء المتابعين ملصقات ليُرسلوها خلال البث المباشر لصناع المحتوى المفضلين لديهم. تمتلك هذه الملصقات قيمة مالية ويمكن تحويلها إلى حساب “باي بال” الخاص بالمُنشئ. ومع ذلك، يأخذ تطبيق تيك توك نسبة 50٪ من المبلغ المحصل من الملصقات، مما يُشكل جزءًا من مجموع الدخل.
من جانبها، تقوم منصة تيك توك أيضًا بتعويض صناع المحتوى عن طريق تقديم مبالغ نقدية مقابل مشاهدات الفيديو التي يحصلون عليها. وكلما زاد عدد المشاهدات على مقاطع الفيديو، زاد الربح المتوقع الذي يمكن لصانع المحتوى تحقيقه. بشكل عام، يمكن أن يكون هناك مبلغ معين لكل مليون مشاهدة، حسب تعديلات الربح المحددة.
وفي إطار توسيع أوسع لمجالات الربح، يمكن لصناع المحتوى التعاون مع العلامات التجارية والشركات. وبمرور الوقت وزيادة شهرة الصانع، قد يتلقى عروضًا للترويج للمنتجات أو الخدمات المعينة داخل مقاطع الفيديو أو البثوث المباشرة.
بالمجموع، تُظهر تجارب صناع المحتوى على تيك توك كيف أصبحت المنصة وسيلة جذب للكثير منهم للاستغناء عن وظائفهم التقليدية والانخراط بشكل كامل في العالم الرقمي، حيث يجمعون بين شغفهم وموهبتهم وفرصة تحقيق دخل جديد من منصة التواصل هذه.
