دعت “الرئاسة الروحية” لطائفة المسلمين الموحدين (الدروز)، من خلال ممثلها الشيخ “حكمت الهجري”، أبناء سوريا إلى النهوض والسعي نحو تحقيق التغيير والعدالة.
وأكد الشيخ “الهجري”، أن المحتجين لديهم الحق في المطالبة بحياة كريمة ولائقة.
وبدوره وجه الشيخ “حكمت الهجري”، رسالة إلى مسؤولي حكومة نظام الأسد بعنوان “نحن نريد العزة والكرامة”.
وشدد في رسالته، أن السوريين لن يقبلوا بالحياة ضمن الحد الأدنى، وأشار إلى أن الناس لهم حق أن يتوقفوا عن العمل الذي أصبح يجلب لهم الإذلال. تعبيرًا عن دعمه لدعوات الإضراب في السويداء.
وأضاف الشيخ “الهجري”: “إن من العيب أن نرى هذا التدمير ونبقى صامتين، ويجب أن نكون صوتًا للمظلومين والمتضررين”.
وأكد، أن من يتولى موقع قيادي يجب أن يكون لديه الحياء والخجل إذا كان عاجزاً أو قصر في تأدية واجبه.
وأشار إلى أنه حان الوقت للتصدي لأولئك الذين يسببون الفتن والمشاكل ويتخذون قرارات ظالمة ومجحفة وتدميرية.
وحث الشيخ “حكمت الهجري”، على مواجهة القرارات الظالمة التي تصدر عن حكومة نظام الأسد، وأكد أن “الغرباء استولوا على مقدرات وثروات البلاد بطرق مشكوك فيها، بينما فقدت المواقع القيادية التواجد الصادق للتعامل مع تلك المحن”.
