التقارير الإخبارية

الأسد بات مصدر خطر عالمي…والاتحاد الأوروبي يستعد لحملة مخدرات محتملة على أراضيه

صرحت وكالة “بلومبيرغ”، الجمعة 18 آب/ أغسطس، إن الاتحاد الأوروبي يستعد لتدفق محتمل لمخدر “الكبتاغون”، لا سيما من سوريا ولبنان، بعد تركيز دول الخليج والأردن جهودها خلال الفترة الماضية على مكافحة تهريبه إلى أراضيها.

 

وأعربت الوكالة عن مخاوف لدى قادة دول الاتحاد الأوروبي، من أن تتسبب جهود الدول العربية بمحاربة “الكبتاغون” السوري، في دفع منتجي المخدرات لإيصال هذه المخدرات إلى أوروبا.

 

ونقلت الوكالة عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي (لم تسمهما)، قولهما إن التقارير الاستخبارية تشير إلى أنه من المحتمل جداً أن تتزايد تدفقات “الكبتاغون” إلى أوروبا، مدفوعة بحاجة دمشق إلى السيولة.

 

وفي معرض حديثها عن المساعي العربية لكبح تدفق المخدرات عبر الحدود في الشرق الأوسط والخليج، قالت ” إن هذه الخطوة ستدفع المنتجين إلى تطوير طرق وأسواق جديدة”، مشيرة إلى احتمالية أن يصبح “الكبتاغون” الآن تهديدًا للاتحاد الأوروبي وبقية دول العالم.

 

وأكد المسؤلون أن دمشق ترغب في تصدير الإدمان والتوترات الاجتماعية إلى البلدان التي تعتبر أنها سببت لها الضرر، موضحين أنه “حتى الآن لم يشكل الكبتاغون مشكلة كبيرة في أوروبا، إلا أن خطورته ستشكل هاجسًا لصناع القرار هناك”.

 

ويذكر أن تجارة الكبتاغون والمواد المخدرة، باتت النشاط الاقتصادي الرئيسي لميليشيات الأسد، لا سيما بعد العقوبات الغربية، ومنها قانون قيصر الذي ساهم بشكل كبير في فرض حظر اقتصادي على شخصيات كبيرة في نظام الأسد.

 

ويرى ناشطون أن الأسد وبالتعاون مع الميليشيات الإيرانية، سيستمر في تجارة الكبتاغون، مادامت الدول الغربية لا تأبه في تجريم القضية حتى الآن، داعين إلى فرض قانون محاسبة عالي الحساسية تجاه هذا الموضوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى