لارتكابه جرائم حرب…”رفعت الأسد” يواجه مذكرة توقيف دولية جديدة
عاد اسم جزار حماه “رفعت الأسد” البالغ من العمر 82 سنة، وشقيق الرئيس السابق لميليشيا أسد “حافظ الأسد”، ليتصدر وسائل الإعلام اليوم الأربعاء 16 آب/ أغسطس، بعد أن أمرت المحكمة الجنائية الفدرالية السويسرية، بإصدار مذكرة توقيف دولية بحقه وذلك لدوره في جرائم الحرب التي ارتكبت في مدينة حماه عام 1982.
وأكدت المصادر أن أمر الاعتقال جاء في سياق الملاحقات الجنائية التي بدأت منذ عام 2013، لدوره في جرائم الحرب الواسعة التي ارتكبت في حماة بعد أن دفع قوات “سرايا الدفاع”، التي كان يقودها إلى شن هجوم مدمر على مدينة حماة العام 1982 للقضاء على المدنيين والقيام بمذبحة رهيبة راح ضحيتها عشرات الآلاف من سكان المدينة، إضافةً إلى الإعدام والاخفاء القصري والاغتصاب.
وسبق أن دانت “محكمة النقض الفرنسية” رفعت الأسد بجرم الاختلاس وتبييض الأموال، وقامت بتغريمه “عشرة ملايين يورو” كما دعت لمصادرة جميع أملاكه، وحكمت عليه العام الماضي بالسجن 4 سنوات ومصادرة أملاكه التي اكتسبها بشكل غير مشروع وتفوق قيمتها 90 مليون يورو.
كما يواجه حكمًا غيابيًا بالسجن، منذ أيلول 2021، بتهمة الاحتيال الضريبي المشدد الذي أسس من خلاله إمبراطورية عقارية في دول أوروبية منها (بريطانيا وإسبانيا وفرنسا).
هذا ويضاف على جرائم الجزار الشنيعة التي ارتكبها بحق الشعب السوري “مجزرة سجن تدمر عام 1980″، إضافة إلى مجزرة حماة بعد عامين.