أثارت حادثة طرد 50 لاجئ سوري من مخيمهم في منطقة دارين عكار شمال لبنان، اليوم الثلاثاء 15 آب/ أغسطس، موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت تقارير أن اللاجئين أخرجوا من خيامهم منذ 5 أيام، وهاموا على وجهم بحثًا عن مكان يأويهم، تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة لمستوى قياسي، ليفترشوا الأرض ويلتحفوا السماء.
وقال أحد النازحين أن سبب إخراجهم من المخيم القديم هو عدم تغطية نفقات المخيم ممن قبل الأمم المتحدة، إضافة إلى عدم قدرة اللاجئين على تأمين ثمن إيجار الأرض، خصوصًا بعد قيام مالك الأرض برفع ثمن الإيجار.
وناشد سكان المخيم المنظمات الأممية والعربية لتوفير مستلزمات العيش من (ماء- خيم وغيرها) لساكني المخيم بعد أن تقطعت بهم السبل.
ودعا ناشطون المنظمات العاملة في الشمال السوري بأن يكون لها أفرع في لبنان وحل هذه المشكلة، كما أكد آخرون إلى أن دفع إيجار الأرض لأمثال هذا المخيم والعمل على تبني احتياجاته لا يكلف ثمن وجبة غداء واحدة لممثلي المنظمات السورية العاملة في تركيا وفي غيرها.
