صدرت جامعة هارفارد للعام الثاني والعشرين تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم، مؤكدة استمرار هيمنة الجامعات الأميركية على قائمة الجامعات الأفضل عالميًا. وصدرت هذه القائمة السنوية يوم الثلاثاء، وتأتي بنسختها للعام الحالي.
وكما كان الحال في العام الماضي، تصدرت الجامعات الأميركية القائمة مع تفوقها في المراكز العشرة الأولى. حيث حصدت ثماني جامعات أميركية مراكز متقدمة، ومن بينها جامعات بارزة مثل هارفارد، وستانفورد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة بيركلي، وبرينستون، وكولومبيا، وكالتك، وجامعة شيكاغو.
أضافت جامعتين بريطانيتين تألقًا للجامعات الأميركية في القائمة، وهما جامعة كامبريدج وجامعة أكسفورد. وهذه النتائج تعكس استمرار هيمنة الجامعات الناطقة بالإنجليزية على قمة هذا التصنيف.
وبالنسبة للجامعات الأوروبية القارية، احتلت جامعة باريس – ساكلي المرتبة الخامسة عشرة في القائمة. ولاحظت هذه الجامعة تقدمًا ملحوظًا بزيادة مركز واحد مقارنةً بتصنيف العام الماضي.
من جهة أخرى، يمتلكت فرنسا مؤسسات جامعية متميزة ضمن أفضل 100 جامعة في العالم. بالإضافة لجامعة باريس – ساكلي، تشمل هذه الجامعات جامعة باريس للعلوم والآداب وجامعة السوربون وجامعة باريس سيتيه.
قائمة تصنيف شنغهاي للجامعات تأسست في عام 2003، وتعتمد على مجموعة معايير تقييم مؤسسات التعليم العالي. تشمل هذه المعايير عدد ميداليات نوبل وفيلدز (النوبل الرياضي) بين الطلاب والأساتذة، وعدد الباحثين المستشهدين بأعمالهم، والمنشورات البحثية في مجلتي “ساينس” و”نيتشر”.
يتساءل بعض المختصين عن الصوابية الكاملة لهذا التصنيف، حيث أنه يعتمد أساسًا على البحث العلمي بدلاً من الاعتماد على جودة التعليم والتدريب. ورغم هذه الانتقادات، يظل تصنيف شنغهاي من أبرز التصنيفات الدولية للجامعات ويحظى بانتباه واهتمام واسعين.
