“ح.ما.س تعلن إعادة فتح مكتبها في دمشق بعد وصف النظام لها بالغدر والنفاق”
أعلنت حركة “المقاومة الإسلامية” التابعة لإيران (حما.س) نيتها إعادة فتح مكتبها في العاصمة السورية دمشق، في أعقاب تصريحات من رئيس النظام تصف موقف قادة الحركة بالغدر والنفاق. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مسؤول في الحركة، موسى أبو مرزوق، أن حماس ستفتتح مكتبها في دمشق وستكون لها ممثل قريبًا.
هذا الإعلان يأتي بعد أن نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن المنحة المالية القطرية لحما.س تأثرت بتقاربها مع النظام السوري. وقد أكدت حم.اس أن المنحة القطرية تأثرت من حيث قيمتها المالية وانتظام الدفعات.
يأتي هذا الموقف من حم.اس بعد هجوم من رأس النظام بشار الأسد الذي وصفها بـ”مزيج من الغدر والنفاق”، مشيرًا إلى تغيير طبيعة علاقتها مع النظام السوري. وأكد الأسد أنه من المبكر الحديث عن عودة العلاقة مع حماس إلى ما كانت عليه في السابق، مع التركيز على الأولويات الداخلية في سوريا.
يرى مراقبون أن هذه التطورات تسلط الضوء على التوترات والتحولات في العلاقات الإقليمية والتأثير المحتمل على الوضع الفلسطيني-السوري، وكيفية تأثيرها على العلاقة بين حماس والنظام السوري.