لندن تعمل على استعادة إمكانية دخول المساعدات إلى شمال سوريا لمدة 12 شهرًا ودون قيود
أكدت “باربرا وودورد”، سفيرة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن الإعلان الذي أصدرته دمشق بالسماح بدخول المساعدات عبر معبر باب الهوى لا يمكن الاعتماد عليه.
وأشارت إلى أن الحالة الراهنة تتسبب في ضعف شديد لما يقرب من 4.1 مليون سوري في المناطق المحررة.
وأكدت أن بريطانيا تعمل مع الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية على استعادة إمكانية دخول المساعدات لمدة 12 شهرًا “دون قيود”، مشددة على ضرورة فتح الحدود لفترة زمنية طويلة دون قيود تعسفية.
وأضافت أن الإعلان الذي أصدره الرئيس “بشار الأسد” قد يجعل المساعدات تبدأ في الوصول، لكن المنظمات غير الحكومية والشعب السوري لا يمكنهم الاعتماد على قرارات فردية قابلة للتغيير.
وأفادت أن المملكة المتحدة تعمل مع الشركاء لإعادة قرار تمديد دخول المساعدات عبر الحدود إلى مجلس الأمن خلال الشهر الحالي.
يذكر أن الأمم المتحدة وحكومة دمشق قد وصلتا إلى تفاهم لتمديد دخول المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي وتسهيل توصيل المساعدات عبر مناطق الصراع داخل سوريا لفترات محددة.
