التقارير الإخباريةمحلي

تصريحات طفولية لا تصدر من رئيس… الأسد: “لن التقي أردوغان، وموقف حماس مليئ بالغدر والنفاق”

أكد بشار الأسد، في لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء 9 آب/ أغسطس، أنه غير موافق على لقاء الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” تحت الشروط التي يحددها، معتبرًا أن هدف أردوغان من هذا اللقاء هو تشريع وجود “الاحتلال التركي” في سوريا.

وكان أردوغان صرح هذا العام إنه قد يلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد “لإحلال السلام”، وعُقدت محادثات رفيعة المستوى في روسيا بين مسؤولين من تركيا وسوريا.

وأشار الأسد إلى أنه يعترف ببعض الأطراف المعارضة المصنعة محليًا، لا تلك المعارضة المصنعة خارج البلاد، مؤكدًا رفضه للتدخلات الخارجية والتلاعب بالمعارضة السورية من قبل دول أخرى.

وحمّل بعض الدول التي تسببت بالفوضى داخل سوريا، جزءًا من المسؤولية عن تجارة المخدرات التي تنشط في المنطقة.

واعتبر أن موضوع “التنحي عن السلطة”، سيكون بمثابة هروب من مسؤولياته نتيجة للظروف الحالية والحرب المستمرة، مشيرًا أن هذا الأمر لم يكن مطروحًا على الإطلاق عند اندلاع الأحداث في سوريا.

في حديثه عن العقوبات الأمريكية، زعم الأسد أن سوريا تمكنت من “تجاوز” قانون قيصر بطرق متعددة وأنه لم يعد “العقبة الأكبر” بعد الآن.

وكان “قانون قيصر” أدى لعقوبات واسعة النطاق، منعت الأفراد أو الشركات أو الحكومات من الأنشطة الاقتصادية التي تساعد المجهود الحربي للأسد، ما ادى لعرقلة الاقتصاد السوري بأكمله.

ووصف الأسد موقف حركة “حماس” الفلسطينية من الحكومة السورية بأنه كان مزيجًا من الغدر والنفاق، حسب تعبيره.

وكان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التقى الأسد، وفدًا من حركة حماس للمرة الأولى، بعد مرور عقد من الزمن على دعم قادة حماس الاحتجاجات ضد الحكومة السورية في عام 2011.

وفي معرض حديثه عن عودة اللاجئين قال: “كيف يمكن للاجئ أن يعود من دون ماء ولا كهرباء ولا مدارس لأبنائه.”

يؤكد اللقاء وما صدرفيه من تصريحات طفولية أطلقها الأسد، على ضرب كل الجهود الدولية والعربية والأقليمية عرض لحائط، واستمراره بنهج التعنت وتجارة المخدرات، والتنكيل بالشعب السوري، حسب ما أورده محللون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى