حكومة “الإنقاذ” تفرض “ضوابط شرعية” في الجامعات والمدارس التابعة لها… وناشطون “الإنقاذ بالأصل لا تستند لأي مرجعية شرعية معتبرة”
أصدرت وزارة التربية في حكومة “الإنقاذ” التابعة لــ “هيئة تحرير الشام”، تعميمًا موجهًا إلى المؤسسات التعليمية الخاصة، يحمل عدة ضوابط شرعية، داعية إلى الالتزام والتقيد بها.
وتضمن في التعميم، الصادر مساء الأحد 6 آب/ أغسطس، سبعة بنود هي:
-إزالة الرسوم والصور غير الشرعية المرسومة على الجدران في المدارس.
-ارتداء اللباس الشرعي الساتر الفضفاض من قبل طلاب مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي.
-ارتداء اللباس الشرعي الساتر الفضفاض من قبل الكوادر الإناث.
-الفصل التام بين الطلبة الذكور والإناث لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي.
-عدم اصطحاب الهواتف من قبل الطلبة.
-الابتعاد عن الموسيقا والعروض غير اللائقة والمخالفة للضوابط الشرعية على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسات التعليمية، وفي الاحتفالات التي تقيمها المدارس داخل أو خارج المنشآت.
-الابتعاد عن “الموضات” المخالفة لتعاليم الدين والعادات، كحلاقة القزع والمكياج والتبرج وغيرها، وفق التعميم.
وسبق أن فرضت “الإنقاذ” فصل الطلاب الذكور عن الإناث في الجامعات، من خلال تحديد أيام دوام مختلفة لكل منهما، وحددت في بعض الكليات أقسامًا مخصصة للإناث وأخرى للذكور.
وأثارت الخطوة امتعاض بعض الناشطين الذي قال: “مع أن 70 % من مدراس إدلب خارج إدارة ونفقت حكومة الإنقاذ، لكن لا يمنع ذلك من أن تأخذ الحكومة دور الحسبة في تحديد شكل ولون اللباس ومنع الاختلاط حتى في المرحلة الابتدائية بحجة تحكيم الشريعة مع أن حكومة الإنقاذ بالأصل هي حكومة لا تستند لأي مرجعية شرعية معتبرة “.
وتابع: “لكن يبدو أن التماهي مع الخطاب الديني الشعبوي هو تعويض عن الشريعة السياسية المفقودة من تقديم الخدمات ورعاية مصالح المواطنين واختيار الناس لهذه الحكومة “.
