كما كان الوضع قبل الزلزال… واشنطن تستأنف عقوباتها على نظام الأسد
أعلن التحالف الأمريكي لأجل سوريا أن الإدارة الأمريكية بشكل رسمي قد أقرت عدم نيتها تمديد الإعفاءات المتعلقة بالعقوبات على النظام السوري بعد الزلزال الذي حدث في شباط الماضي.
وتنتهي صلاحية الرخصة في 8 من آب الحالي لتعود العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام السوري للتطبيق كما قبل وقوع الزلزال.
وقد تمكن التحالف الأمريكي لأجل سوريا وحلفاؤه في الكونغرس الأمريكي من تحقيق هذا القرار بعد جهود مشتركة مع وزارة الخزانة الأمريكية.
حيث تم توجيه رسالة من أعضاء في الكونغرس الأمريكي إلى الرئيس “جو بايدن”، تعبر عن قلقهم من تمديد الإعفاء من العقوبات التي استغلها النظام السوري لتهريب أسلحة إيرانية تحت غطاء المساعدات الإنسانية للزلزال.
وذكروا أن هذه الرخصة صدرت بهدف تسهيل وصول المساعدات بعد الكارثة الإنسانية ولا ينبغي أن تُستخدم لتقويض العقوبات المفروضة على النظام.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قد أعلنوا تمديد الإعفاءات الإنسانية من عقوباتهما على النظام السوري لمدة 6 أشهر.
وقد أقر الكونغرس الأمريكي قانونًا يحظر على الإدارة الحالية والمستقبلية التطبيع مع حكومة سورية بقيادة “بشار الأسد”، وينكر الاعتراف بتطبيع أي دولة أخرى مع النظام بسبب ارتكابه جرائم حرب وتجارة الكبتاغون، مما يجعله نظاماً خطيرًا على الأمن الدولي.
وفي وقت سابق، أقر مجلس الكونغرس الأمريكي قانون مكافحة الكبتاغون، ووصف “بشار الأسد” صراحة بأنه زعيم عصابة مخدرات مهدد للأمن الدولي.