روسيا ونظام الأسد نجحوا باختراقنا…جهاز الأمن العام في تحرير الشام ألقينا القبض على عدد من “العملاء” بتهم التخابر
أعلنت “هيئة تحرير الشام”، الإثنين 31 تموز/ يوليو، أنها ألقت القبض على ما يقارب 300 شخص، بتهمة العمالة لجهات خارجية، في محافظة “إدلب” شمالي سوريا.
جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم ” جهاز الأمن العام” “ضياء العمر”، في لقاء مع منصة “مبدعون سوريون” المقربة من الهيئة.
قال العمر أن عناصر “خلية العملاء” التي تم اعتقالها مؤخرًا، يتبعون المخابرات الروسية وأفرع حكومة دمشق، ويتلقون الأوامر بشكل مباشر منهم.
وأضاف أن “نظام الأسد تمكن من التسلل إلى تحرير الشام ومكوناتها، وزرع عملاء في صفوفها باستغلال فتح باب الانتساب إلى صفوفها”.
وفي معرض حديثه ماهية المعلومات طلبتها المخابرات من العملاء، قال: “أن المخابرات ركزت في طلباتها على جمع معلومات متعلقة بالجانب العسكري من محاور ونقاط رباط وخطط عسكرية”.
وأشار العمر إلى أن بعض المتورطين لديهم صلات مع جهات خارجية (لم يسمها)، ولم يقدم أي توضيحات عن أسمائهم، مشيرًا إلى استمرار التحقيق معهم.
وأوضح أن من عدد الموقوفين تجاوز 300 شخص، وشملت الاعتقالات قادة وعناصر في المكاتب العسكرية والإعلامية والأمنية وغيرها أشخاص من “تحرير الشام”، وآخرون مدنيون وآخرون في “حكومة الإنقاذ”.
يذكر أن تحرير الشام تعيش حالة من التخبط والفلتان الأمني بعد نشاط ما يسمى “سرايا درع الثورة”، والتي نفذت عدة عمليات أمنية طالت عددًا من قيادات الهيئة.
