المصير المجهول لقياديين سابقين في هيئة تحرير الشام بعد اختطافهما
اختطف القياديان السابقان في هيئة تحرير الشام، “أبو شعيب المصري” و “المحامي عصام الخطيب”، من داخل مدينة اعزاز بريف حلب، قبل 5 أيام من قبل مجهولين.
وقد اشتهر المخطوفان بعد انشقاقهما عن “هيئة تحرير الشام”، بالتحريض على انتهاكات وسلوك الهيئة في إدلب.
ولا يزال مصير (الخطيب والمصري) مجهولًا حتى هذه اللحظة، هذا وقد عرف عنهما انتقاد قيادة هيئة “الجولاني” وفسادها.
وأوضح أحد المقربين من المخطوفين الشرعي السابق في هيئة تحرير الشام ” أبو يحيى الشامي”، أن عملية الاختطاف جرت في وقت واحد وفي مكانين مختلفين، وحصل ذلك بعد خروجهما من صلاة الجمعة.
وأشار “الشامي”، أن “أبو شعيب المصري” اختطف بعد أن صدمته سيارة بيك آب بيضاء، فوقع على الأرض مع ابنه، وأقدم ملثمون على اختطافه وترك ابنه.
أما “عصام الخطيب”، تم اختطافه أمام جيرانه بعد أن صدمته سيارة سنتافيه، وتم ضربه بأسفل السلاح من قبل الملثمين، ثم حملوه إلى السيارة.
وبدوره بدأ الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، بالتحري عن المخطوفين.
حيث أكد مدير المكتب الإعلامي في الفيلق الثالث “سراج الدين عمر”، أن قضية الاختطاف قيد المتابعة والتحري، بالتعاون مع الشرطة العسكرية ومكافحة الإرهاب في مدينة اعزاز.
وقد أشير بأصابع الاتهام نحو (هيئة تحرير الشام) لأنها على عداء مع المخطوفين، لاسيما أنهما كانا ينشطان في التحريض ضد الهيئة وانتهاكاتها التي ارتكبتها ضد المدنيين.
وأفاد مصدر أمني مطلع، أن هيئة تحرير الشام طلبت خطف “الخطيب والمصري”، من مجموعة متواطئة معها في مدينة اعزاز ينتسبون إلى “تجمع الشهباء”.
وقد حاولت هيئة تحرير الشام بعد عملية الاختطاف، أن تلبس المخابرات التركية تهمة اختطافهما، وذلك لإبعاد الشبهة عنها.