نتائج اجتماع بين “منظمات سورية” و”مسؤولين أتراك” بشأن حملة الترحيل الأخيرة… تعرف عليها!
أعلنت ولاية إسطنبول التركية، أنها عقدت اجتماعًا تقييميًا مع المنظمات غير الحكومية الأجنبية ” منظمات المجتمع المدني السوري” في تركيا، الأحد 22 تموز/ يوليو، لبحث قضايا مكافحة الهجرة “غير النظامية”، تزامنًا مع ازدياد عمليات ترحيل مهاجرين ولاجئين بينهم سوريون مؤخرًا، وظهور تسجيلات مصورة عن إساءة معاملتهم.
ونقل مدير المنبر “محمد أكتع”، انطباعات السوريين جراء الحملة إلى الحكومة التركية بقوله “أن الأشخاص ذوي الوضعية النظامية يتعرضون للضرر بالإجراءات القائمة، التي تسببت بانزعاج كبير لدى الناس، وزيادة الخوف وعدم الثقة بين السوريين”، مشيرًا إلى أن الانتهاكات التي حصلت أثناء هذه الإجراءات، والتي وصلت لاستخدام العنف “غير مقبولة”.
فيما أكد والي إسطنبول “داود غول”، ومسؤولين من الهجرة والأمن، استمرار الحملة ضد مخالفي شروط الإقامة، مع “تحسينات” لعدم تضرر من يقيمون بشكل نظامي.
وتوعد المسؤولون الأتراك باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي موظف يستخدم العنف دون مبررات “قوية وحاسمة”، وفق “منبر منظمات المجتمع المدني”.
ولفت المسؤولون إلى عدم الحاجة لإصدار محاضر الشرطة للسوريين الذين فقدوا هوية الحماية المؤقتة (الكيملك) من أجل الحصول على هوية جديدة، واعتبار الإعلان في الجريدة كافيًا.
وبحسب المنبر، فإن السلطات التركية لن تفتش على الوثائق الرسمية في أماكن العمل في المرحلة المقبلة، كما سيتم إيقاف إجراء إعادة السوريين الذين لا يحملون هوياتهم إلى مراكز الترحيل.
وتم التأكيد في نهاية الاجتماع على تعزيز التعاون بين الطرفين من أجل حل المشكلات، من خلال عقد اجتماع أسبوعي لمناقشة أبرز المستجدات، والبحث عن كل الحلول الممكنة.
