يشهد الشمال السوري كل يوم حالات وفاة جديدة لمرضى السرطان، آخرها وفاة طفلين وشاب ومسنّ، في ظل نقص وعجز بالأدوية في الداخل السوري.
وقد قامت حملات تضامنية ومناشدات لإدخال المرضى إلى تركيا، من أجل تلقيهم العلاج فيها، ولكن السرطان لا ينتظر، كل يوم تزداد ضحاياه.
فاليوم السبت توفي الطفل “سليمان نشأت عيسى” 11عامًا، بعد صراع مع المرض، وأمس الشاب “أحمد كوري” وافته المنية بعد مضاعفات صحية جراء إصابته بالورم الخبيث.
وقد شهدت عدة مناطق في شمال سوريا وقفات احتجاجية، حيث نظمت الوادر الطبية وطلاب المعهد الصحي في مدينة مارع تضامنًا مع المرضى تحت شعار “أنقذوا مرضى السرطان”.
واليوم نصبت خيام تضامنية مع المرضى أمام معبر باب الهوى الحدودي .
ويذكر أن أحد المهجرين اليوم في الداخل السوري، قد باع سيارته متبرعًا بثمنها لمرضى السرطان، ودعا الجميع للتبرع ولو بجزء بسيط من أموالهم.
ويشار إلى أن عدد المصابين بالمرض بلغ حوالي 3200 حالة تواجه خطر الموت، وسط تواصل الدعوات والمناشدات لدعمهم.
