تشهد الجامعات في مختلف أنحاء العالم، حفلات تخريج الخريجين، في هذه الأوقات بالذات، ومن بين هذه الجامعات جامعات الشمال السوري المحرر، غير أن الفارق أن أغلب الخريجين اليوم يتخرجون ولا يجدون فرصة عمل كريمة لهم.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى صعوبة توفر فرص العمل للشباب، قد تشمل بعض هذه الأسباب: أولها نقص الخبرة، حيث يعتبر الشباب غالبًا أقل خبرة من الأشخاص الأكبر سنًا، وهذا يعتبر عائقًا في الحصول على فرص عمل.
وثاني هذه الأسباب هو التعليم، فقد يكون هناك عجز في نظام التعليم في تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة لسوق العمل.
أما ثالث الأسباب التي تؤدي إلى صعوبة توفر فرص العمل فهي الطلب والعرض، حيث قد يكون هناك فائض في عدد الخريجين مقارنة بعدد الوظائف المتاحة، مما يؤدي إلى منافسة قوية على الفرص القليلة المتاحة.
وي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي تدهور الاقتصاد إلى تقليص فرص العمل المتاحة، وقد يتعرض الشباب للتمييز أو التحيز في سوق العمل بسبب عوامل مثل العمر، أو الجنس، أو العرق.
يضاف إلى ذلك قلة الاستثمار في القطاعات ذات القدرة على توفير فرص العمل، حيث قد يكون هناك قلة في استثمار الحكومات والشركات في القطاعات التي توفر فرص عمل للشباب، مثل التكنولوجيا والابتكار.
وأحد أبرز أسباب البطالة هي الظروف الاجتماعية والسياسية، إذ يؤثر الصراع والاضطرابات السياسية والاجتماعية على اقتصاد البلد، كما في الحالة السورية، وبالتالي يؤدي إلى نقص فرص العمل.
هذه بعض الأسباب المحتملة لصعوبة توفر فرص العمل للشباب، لحل هذه المشكلة، يجب على الحكومات والمؤسسات والمجتمعات العمل سويًا لتحسين التعليم وتوفير فرص تدريب وتطوير المهارات، وزيادة الاستثمار في القطاعات التي توفر فرص عمل للشباب.
