اليونان تخلي مخيما تعتبره تركيا وكرا للإرهاب وجهود داخل الناتو للاتفاق على أسماء المضائق بين البلدين
أعلنت السلطات اليونانية، اليوم الأربعاء 5 تموز/ يوليو، إخلاء مخيم لافريون الواقع بالقرب من العاصمة أثينا، والذي تعتبره تركيا وكرا للإرهاب.
وأشارت الشرطة اليونانية في بيان، إلى انتقال 53 شخصا كانوا في المخيم إلى أماكن أخرى تابعة لوزارة الهجرة واللجوء، وأوضحت أن السبب وراء الانتقال يعود لتهالك المباني في المخيم الذي تم إنشاؤه عام 1974، مشيرة إلى عدم حدوث أي مشاكل أثناء إجراءات الانتقال.
ويؤوي المخيم لاجئين من أنصار تنظيمات إرهابية، فضلًا عن أن جدرانه لا تخلو من شعارات منظمات “بي كي كي” و”بي واي جي”، إضافة إلى صور لزعيم “بي كي كي” الإرهابي عبد الله أوجلان المحبوس مدى الحياة في تركيا.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “صباح” التركية، اليوم الأربعاء، أن ثمة جهودا داخل حلف شمال الأطلسي “ناتو” للتوافق على تسمية المضائق بين تركيا واليونان، في ظل سعي أميركي لاعتماد التسميتين التركية واليونانية، ورفض الطرفين لذلك.
وأوضحت الصحيفة التركية نقلا عن الإعلام اليوناني، أن قمة الحلف التي تُعقد في ليتوانيا في 11 و12 يوليو/ تموز الجاري ستشهد عرض أفكار لحل مسائل عالقة بين البلدين منها لقاءات على مستوى ثلاثي، واستخدام أسماء مزدوجة للمضيقين، وفق ما اقترحته واشنطن قبل أيام.
وأضافت أن هناك رفضا للمقترح الأميركي الذي طرح في الأيام السابقة من الطرفين.
يُعرف المضيقان في العالم باسمي البوسفور والدردنيل وفق المسميات اليونانية القديمة، فيما تعتمد تركيا اسم مضيق إسطنبول للبوسفور، ومضيق تشاناق قلعة للدردنيل.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس على هامش قمة حلف الأطلسي، عقب مكالمة هاتفية أجراها أردوغان معه لتهنئته بالفوز بالانتخابات البرلمانية التي أُجريت في اليونان.