المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا: ألمانيا والاتحاد الأوروبي لن يطبعا مع نظام الأسد

 

 

أكّد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أنّ ألمانيا والاتحاد الأوروبي لن يقدما على التطبيع مع نظام الأسد أو يرفعا العقوبات عنه.

 

وأضاف “شنيك”، أنّ السبب في ذلك يعود إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وعدم محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وغياب التعاون للكشف عن مصير المفقودين

 

وأوضح المبعوث الألماني، أنهم على استعداد للانخراط في عملية خطوة مقابل خطوة التي تيسرها الأمم المتحدة لتحقيق تقدم في سوريا. بحسب تعبيره

 

وفي سياق متصل، أعلن قادة مجموعة السبع قبل أيام أنهم ملتزمون بمحاسبة نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيميائية في سوريا.

 

وأكّد القادة في اجتماعهم الذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو عدم دعمهم لمشاريع إعادة الإعمار في سوريا دون وجود تقدم حقيقي في مسار الحل السياسي.

 

وشدد وزراء خارجية دول “مجموعة السبع” في بيانهم الختامي، على التزام كل من (فرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) بشدة بعملية سياسية شاملة في سوريا تسيّرها الأمم المتحدة بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

 

ودعا البيان الختامي للقمة إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، لا سيما من خلال مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود، التي لا يوجد بديل لها من حيث النطاق والوصول.

 

وأشار البيان إلى التزام مجموعة السبع المستمر بدعم الشعب السوري من خلال جميع الوسائل الضرورية والممكنة، بما في ذلك مساعدات التعافي المبكر التي تحتاجها المنطقة.