أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء 9 أيار/ مايو، استئناف عمل بعثة المملكة الدبلوماسية في دمشق، وذلك عقب إعادة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن القرار جاء “انطلاقاً من روابط الأخوة التي تجمع الشعبين، وحرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضافت: “القرار وضع في الاعتبار القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية الذي انعقد مؤخراً بالقاهرة القاضي باستئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها”.
وأعلن أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأحد الماضي، عن قرار الجامعة العربية “دعوة سوريا لشغل مقعدها”، مشيرا إلى أن “عودة العلاقات الطبيعة بين الدول العربية ودمشق قرار سيادي لتلك الدول”.
وأوضح قائلا: “الرئيس السوري بشار الأسد يمكنه المشاركة في قمة الجامعة إذا ما رغب”، في إشارة إلى تلك التي ستعقد بالسعودية يوم 19 من الشهر الحالي.
وشهدت عملية إعادة نظام الأسد للجامعة العربية رفضا محليا من قبل الهيئات المعارضة والمؤسسات الثورية السورية، ودوليا من دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأوروبية عموما ودولة قطر.
