بسبب الترحيل القسري… حالتا انتحار لسوريين خلال أيام
أقدم شابان سوريان، خلال الأيام الثلاثة الماضية على الانتحار، الأول في لبنان، والآخر شمالي سوريا بسبب الترحيل القسري إلى بلدهما.
وقال مراسلنا، إنّ الشاب إبراهيم السمان، أقدم على الانتحار شنقًا، أمس الأحد، داخل منزل عائلته في مدينة الباب شرقي مدينة حلب.
وأشار المراسل إلى أنّ السمان من تولد عام 2004، وهو من سكان مدينة حلب، سبق أن رحلته الحكومة التركية إلى شمالي سوريا منذ ما يقارب الشهر.
حيث أقدم على شنق نفسه بواسطة “كبل” علقه في السقف، ووجدته عائلته مرميًا على الأرض بعد انقطاع “الكبل”.
.
والجمعة، أقدم الشاب أنس العلي المصيطف، على الانتحار شنقًا في لبنان خوفًا من ترحيله وتسليم قوى الأمن اللبنانية له إلى قوات نظام الأسد.
وينحدر المصيطيف، من قرية أم جلال التابعة لمدينة منبج شرقي مدينة حلب، وتزامن انتحاره مع حملة الاعتقالات والترحيل القسري التي تشهدها لبنان هذا الشهر، وتخوف اللاجئين السوريين في لبنان من تسليمهم لقوى النظام ، وخصوصًا المطلوبون للأفرع الأمنية.