للمرة الأولى منذ 12 عامًا… وزير الخارجية المصري يحط في دمشق
حطت طائرة وزير الخارجية المصري سامح شكري، في دمشق صباح اليوم الإثنين 27 شباط/ فبراير، وذلك في أول زيارة إلى سورية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد: إن وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، وصل إلى مطار دمشق، وكان في استقباله وزير الخارجية، فيصل المقداد.
وأمس الأحد، أعلن المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن شكري سيتوجه إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة تستهدف “نقل رسالة تضامُن من مصر مع الدولتين وشعبيهما عقب كارثة زلزال يوم 6 شباط/ فبراير الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بكِلا البلدين”.
وذكر أبو زيد أنّ شكري “سيؤكد في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومةً وشعباً، لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقائها”.
يشار إلى أنّ شكري عقد في 24 أيلول/ سبتمبر عام 2021، اجتماعًا مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك في أول تواصُل بين الجانبين.
الجدير بالذكر أنّ عددًا من الزعماء العرب سارع للتواصل مع رأس النظام عقب الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوبي تركيا، وتضررت به مناطق النظام بشكل أقل بكثير عن مناطق المعارضة، وذلك تمهيدًا للتطبيع معه بحجة الوقوف الإنساني مع الكارثة. بحسب ناشطين.