التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة أنقرة.
وعقب اللقاء صرّح “أوغلو” عبر حسابه في تويتر، أمس الإثنين، قائلا: “التقيت المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا بيدرسون”.
وأوضح: “جددنا دعمنا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والعملية السياسية واللجنة الدستورية”.
وقبل أيام صرّح الوزير التركي، أن “اللقاء بين وزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام السوري قد يعقد أوائل فبراير المقبل”، وأشار، “عرضت مواعيد لعقد الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية الدول الثلاث الأسبوع المقبل، إلا أن هذه المواعيد لا تناسب برنامجنا، بالتالي لم يتحدد الموعد الدقيق للاجتماع بعد. على حد قوله.
وفي سياق متصل، كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قبل عدة أيام، أنّ موسكو تعمل على تنظيم لقاء يجمع وزراء خارجية روسيا وتركيا ونظام الأسد، لكن حتى الآن لم تحصل الموافقة.
وخلال الأسابيع الماضية، برزت عدة مؤشرات لحصول تقارب بين الحكومة التركية ونظام الأسد، خصوصاً بعد لقاء موسكو الذي جمع بين مسؤولين أتراك ومسؤولين في النظام.
وسبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه من الممكن أن يلتقي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، مؤكداً أنه لا شيء مستحيل في السياسة.
