صرح وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، السبت، حول إمكانية عقد لقاء بين رأس النظام بشار الأسد والقيادة التركية متمثلة بالرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال فيصل المقداد إن “اللقاء بين الرئيس الأسد والقيادة التركية يعتمد على إزالة أسباب الخلاف”، مضيفًا أنه “يجب خلق البيئة المناسبة من أجل عقد لقاءات على مستويات أعلى مع القيادة التركية”.
وأكد أنه “لا يمكن الحديث عن إعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا من دون إزالة الاحتلال”، مشددا على أن “أي لقاءات مع الجانب التركي يجب أن تبنى على أسس احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وإنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب”.
يذكر أنه مع نهاية عام 2022 تم عقد لقاء في موسكو، جمع بين كل من وزير الدفاع الروسي ووزير الدفاع التركي ووزير دفاع نظام الأسد، بالإضافة إلى رؤساء أجهزة الاستخبارات الثلاثة.
ولاقت خطوات التطبيع التركية مع نظام الأسد رفضا من قبل مؤسسات الثورة السورية العسكرية والمدنية، بالإضافة إلى عموم الشعب السوري من خلال مظاهرات حاشدة كل يوم جمعة في أماكن مختلفة من الشمال السوري.
وأصدر الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري مؤخرا بيانا أكد فيه تمسكه بثوابت الثورة السورية ورفضه “المطلق” للمصالحة مع نظام الأسد.
