31 شخص بين قتـ*ـيل وجريح… إسـ*ـرائيل تعلن مسؤليتها عن الغارات في دمشق وريفها
أعلنت وكالة أنباء النظام “سانا”، عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين نتيجة غارات إسرائيلية بعد ظهر اليوم الخميس 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، على مواقع في مناطق بالعاصمة السورية دمشق.
وذكر “مصدر عسكري” أن غارات جوية إسرائيلية من اتجاه الجولان السوري المحتل طالت نقاط في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق، أدت إلى مقتل وجرح 31 شخص.
وأضافت أن “الحصيلة أولية” وتحدثت عن وجود ضحايا نساء وأطفال فضلا عن وقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة، على حد قولها.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، مسؤوليته عن غارات استهدفت مبان في دمشق وريفها اليوم، أسفرت عن 15 قتيلاً و16 جريحاً وفق حصيلة أولية نشرتها وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن طائرات سلاح الجو أغارت على مبان عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية في سوريا.
وأوضح أدرعي أن “هذه الغارات ضربت بقوة قيادة الحركة ونشطائها”، مشيراً إلى أن الحركة تواصل تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، كما تدعم “حزب الله” اللبناني، بتوجيه إيرانية.
وتابع: “تعتبر الحركة بمثابة وكيل إيراني آخر في الشرق الأوسط والذي يقيم في سوريا برعاية النظام السوري”، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيعمل ضدها “في كل مكان يتطلب ذلك”.
وكانت وزارة الدفاع في حكومة دمشق، أعلنت مقتل 15 شخصاً، وإصابة 16، في حصيلة أولية، وتسجيل أضرار مادية كبيرة من جراء غارات إسرائيلية استهدفت مبان سكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق.
وسبق أن قصفت طائرات حربية إسرائيلية، في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، أهداف ضمن منطقة السيدة زينب قرب دمشق، تزامنا مع معلومات عن غارة جوية استهدفت مواقع جنوب حمص وسط سوريا.
ونقلت وسائل إعلام موالية معلومات عن دوي انفجارات في ريف دمشق الغربي، ونفت مواقع تابعة لنظام الأسد حدوث غارات بدمشق، رغم تأكيد عدة مصادر موالية منها وكالة سبوتنيك الروسية التي قالت إن الغارات استهدفت منطقة السيدة زينب.
هذا وصعدت الطائرات الحربية الإسرائيلية من قصفها مواقع لميليشيات إيران ونظام الأسد إذ يُعد هذا القصف هو العاشر منذ بداية الشهر الجاري، وتركز القصف الإسرائيلي على منطقة السيدة زينب جنوب دمشق ومنطقة القصير جنوب حمص وتعد من أبرز مناطق نفوذ إيران في سوريا.