أعلن 31 نائبًا في البرلمان اللبناني في بيانٍ، اليوم الأربعاء 16 آب/ أغسطس، عن رفضهم الحوار مع “حزب الله” للوصول إلى حل للأزمة السياسية القائمة في البلاد.
واعتبر البيان الذي وقع عليه نواب من سبعة أحزاب وتيارات مختلفة، أن عملية التفاوض المقبولة ستتم عبر رئيس الجمهورية الجديد بعد انتخابه وضمن مدة زمنية محدودة، موضحين إنه لم يعد هناك مجال لترتيب تسويات تعيد إنتاج سيطرة “حزب الله” على الرئاسات الثلاث.
ودعا البيان جميع قوى المعارضة للاتفاق على خارطة طريق للمواجهة التصاعدية مع الحزب، والوصول لاتفاق مع صندوق النقد الدولي حول برنامج يحفظ أموال المودعين.
وودعا النواب إلى ضبط سلاح حزب الله، وحصر حفظ الأمن داخل وخارج لبنان بيد “الجيش والقوى الأمنية” اللبنانية، وفق البيان.
وشملت قائمة الأحزاب والكتل الموقعة على البيان، كل من القوات اللبنانية، والكتائب اللبنانية، وخط أحمر، وكتلة تجدد، والوطنيين الأحرار، وتكتل الجمهورية القوية.
وقرر النواب الاستمرار بمقاطعة أي جلسة تشريعية للبرلمان اللبناني قبل انتخاب رئيس جديد، وأن تتوقف حكومة تصريف الأعمال عن “خرق الدستور”، كما طالب بمتابعة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
ويذكر أن لبنان يشهد أجواء سياسية متوترة، كان آخرها حادثة منطقة “الكحالة” منذ أيام، وأحداث مخيم عين الحلوة قبلها، ناهيك عن الأزمة السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها في السنوات الأخيرة.
