قتل 16 جنديًا وضابطًا من قوات النظام السوري وأصيب آخرون بهجومين متزامنين لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف محافظة حمص الشرقي، وسط سوريا.
وتناقلت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد قائمة تضم 22 جريحًا وصلوا إلى مشافي تدمر وحمص العسكري، حوالي مضيفةً وصول 10 قتلى بينهم ضباط برتبة ملازم أول ونقيب مرتبات الفرقة 18 في ميليشيات الأسد.
وأضافت أن مسلحي التنظيم هاجموا الحافلة بعد نصب كمين لها على أحد الطرق مستغلين الظروف الجوية والضباب في المنطقة، مشيرة إلى أنهم “انطلقوا من مواقع تمركزهم في منطقة الـ(55 كم) التي تحيط بالقاعدة الأمريكية في التنف”.
من جانبه أعلن تنظيم “داعش” في بيان رسمي عن نصب كمين نفذه عناصره ضد آلية تابعة لنظام الأسد غربي مدينة السخنة على طريق المحطة الثالثة بريف تدمر شرقي حمص، معلنًا مقتل 5 عناصر وإحراق حافلة.
فيما تبنى التنظيم، 8 عمليات ضد النظام وقسد توزعت على منبج ودير الزور والميادين والصور والسخنة كما فجّر التنظيم عبوة ناسفة على دورية للقوات الروسية بين قريتي السلحبية وطويحينة غربي الرقة، خلال اليومين الماضيين.
والجدير ذكره أن ميليشيات النظام تكبدت خسائر فادحة في الأرواح خلال الأشهر القليلة الماضية، في درعا وشمال سوريا، فيما بات يخشى ضباطه وعناصره من التحرك داخل سوريا. حسب محللين
