الأخبارمحلي

20 ساعة من غسيل الكلى.. الكوادر الطبية تستنفر لعلاج طفل حاول الانتحار شمال سوريا

أثارت حادثة انتحار شمال سوريا ردود فعل متباينة، خصوصًا أن من يحاول الانتحار كان طفلًا.

وبحسب مصادر محلية فإن مشفى إدلب المركزي، تلقت حالة إسعافية شديدة الخطورة، ظهر اليوم الثلاثاء 6 شباط/ فبراير، بوصول طفل يبلغ من العمر 13 عامًا قد حاول الانتحار.

وأوضح الأطباء أن الطفل حاول الانتحار من خلال تناول 3 حبات غاز سامة، قبل نقله إلى المشفى من قبل أقربائه.

ليوجه أحد الأطباء ب تقييّم حالة الطفل، لإجراء الغسيل الكلوي مع مراقبة التحاليل المخبرية ومعالجة الاضطرابات الحاصلة أثناء الغسيل الكلوي، الأمر الذي استمر لمدة عشرين ساعة وهو إجراء يتم لأول مرة بهذه المدة.

وأكد الأطباء أنه بعد الغسيل الكلوي تحسن المريض وعاد إلى وعيه وأصبحت نتائج الاستقصاءات المخبرية سويّة وعاد لتناول الطعام.

ويشار إلى تزايد حالات الانتحار لدى فئة الأطفال والشباب شمال سوريا، بسبب تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية، وغياب عامل التوعية الديني والإنساني من مغبة تلك الأفعال، أو محاولة القائمين على منع تداول تلك الأدوية.

وتعرف “حبوب الغاز” أو “حبوب الغلة” كما يطلق عليها شعبياً في الشمال السوري، وهي أقراص تُستخدم كمبيد حشري من أجل حفظ الغلال المختلفة من التسوس، تُستخدم لتعقيم المنتجات الزراعية، وتتكون من مادة فوسفيد الألمنيوم التي يخرج منها غاز الفوسفين عالي السمية، والذي لا يتوفر له مضاد أو ترياق، ما جعلها أكثر الوسائل شيوعًا في الانتحار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى