التقارير الإخباريةمحلي

194 حالة انتحار في مناطق سيطرة نظام الأسد منذ مطلع عام 2024

قدر رئيس الهيئة العامّة للطب الشرعي لدى نظام الأسد “زاهر حجو” أنه تم تسجيل 194 حالة انتحار في سوريا، منذ بداية عام 2024 ولغاية تاريخه، والعدد الأكبر منها للذكور.

وذكر أن 159 حالة انتحار للذكور و35 إناث، مشيراً إلى أن محافظة القنيطرة هي الوحيدة التي لم تسجل أي حالة انتحار، فيما كل من حمص وريف دمشق احتلتا الصدارة بعدد حالات الانتحار.

ولفت إلى أنه تم تسجيل 27 حالة في العاصمة دمشق، 23 منها لذكور و4 إناث، بينما بريف دمشق 35 حالة، 27 ذكور و8 إناث، وفي درعا سُجلت 4 حالات انتحار، 3 ذكور و1 إناث، والسويداء 15 حالة لذكور، وحمص 37، 33 ذكور و4 إناث.

وأمّا حماة 8 حالات، 7 ذكور و1 إناث، وفي حلب 21 حالة، 12 ذكور و9 إناث، والحسكة 7 حالات، 4 ذكور و3 إناث، بينما بالساحل السوري، ذكر الطبيب أنه في اللاذقية تم تسجيل 20 حالة انتحار، 19 منها لذكور و3 إناث.

وكما سجلت 20 حالة في طرطوس، 16 ذكور و4 إناث وعن الطرق الأكثر شيوعاً للانتحار، ذكر أن 85% من الحالات شنق، و5% طلق ناري، و10% سقوط من علوٍ شاهق، وتتزايد الحالات تحت وطأة الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.

ويذكر أنه من بداية العام 2023 حتى شهر تشرين الأول من ذات العام سجلت سوريا 127 حالة انتحار، توزعت على 85 حالة من الذكور و42 من الإناث. في حين سُجّلت 33 حالة انتحار لدى الأشخاص تحت سن الـ18 عاماً، منهم 18 من الذكور و15 من الإناث.

وسبق أن زعمت الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة لنظام الأسد بأن سوريا الأقل عالمياً في معدلات الانتحار وادعت سابقاً انخفاض معدلات الانتحار، علماً أنها قدرت أن عدد الحالات التي سجلت خلال من العام 2023 الماضي أكثر من 200 حالة.

ونقلت إذاعة محلية عن استشاري الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي “تيسير حسون”، قوله إن مراجعات العيادات النفسية ازدادت بشكل هائل، ولفت إلى أن هناك أطفال يعانون من الاكتئاب وأول كلمة على لسان المراجع “أريد السفر”، فيما قال إن نحو 300 ألف سوري يفكرون بالانتحار بمناطق النظام.

وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى