أكدت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء 28 آذار/ مارس، أنه “لا يوجد إجماع عربي على التطبيع مع نظام الأسد في الوقت الحالي”، مضيفة أن “المؤشرات لا توحي بأي تطور لافت في الساحة السورية”.
وقالت الخارجية القطرية إن “دولة قطر موقفها ثابت وراسخ في دعم عدالة مطالب الجماهير السورية”، وشددت على أن “قطر لن تخذل دماء الضحايا الذين سقطوا في الميدان دفاعا عن حقوقهم”.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن “دعم دولة قطر لجميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد سلام شامل في سوريا يحقق تطلعات الشعب السوري”.
وتأتي تأكيدات الخارجية القطرية، بالتزامن مع الحديث عن إعادة العلاقات الدبلوماسية ومعاودة فتح السفارات بين المملكة العربية السعودية ونظام الأسد، في مبادرة تشجعها الإمارات، كمحاولة لإعادة تعويم الأسد في المنطقة العربية.
