كشفت “الجبهة الشامية” العاملة ضمن صفوف الجيش الوطني السوري، سعيها لتشكيل 10 ألوية عسكرية، في إطار خطتها لمأسسة قواتها العسكرية وفق نظام عسكري معتمد.
جاء ذلك في خطاب للقائد العسكري لـ “الجبهة الشامية”، مضر نجار، اليوم السبت 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، أوضح فيه سعيهم لتشكيل 10 ألوية من الكتائب والفرق والمجموعات ضمن الفصيل، وفق النظام العسكري المعتمد في الجيش الوطني”.
ولفت نجار إلى أنه تم “الانتهاء منذ أيام من الخطوة الأولى في هذا السياق، حيث تم تشكيل الألوية الأربعة الأولى، ويتم العمل على إتمام تشكيل بقية الألوية”، حيث أعلنت الشامية يوم الخميس الماضي، عن تخريج 4 ألوية عسكرية، في منطقة ريف حلب شمالي سوريا.
وأوضح ان الجبهة الشامية تعمل على توزيع قواتها ضمن 10 ألوية، تتشكل من الكتائب الاختصاصية والسرايا القتالية”، مشيرًا إلى أن هذه الألوية تنتشر في ريف حلب الشمالي والشرقي، ابتداء من مدينة اعزاز، حتى مدينة جرابلس، إضافة إلى انتشار قوات في مدينة تل أبيض ومنطقة عمليات “نبع السلام”، شمال شرقي سوريا
وأضاف: “تأمل الجبهة الشامية أن تكون هذه الخطوة حركة عملية في سبيل تعزيز قوتها العسكرية وضبط هذه المنظومة التي تهدف لحماية المناطق المحررة من الأعداء المحيطين والمتربصين بها بحِرفية عالية وقوة مميزة”.
وتعتبر الجبهة الشامية أحد أكبر الفصائل العاملة شمال سوريا، ويتركز وجودها في مدينة اعزاز بدرجة كبيرة، كما تسهم في نشاطات أمنية واجتماعية عديدة، نظرًا لتوسع علاقات قادتها وتقبل الحاضنة الشعبية لها بشكل كبير.
