وكيل الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أن أكثر من 16 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة “مارتن غريفيث”: إن أكثر من 16 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية أكثر من أي وقت مضى.
وأعرب “غريفيث” في جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا، الخميس، عن أسفه برؤية استمرار معاناة الشعب السوري.
كما أضاف: “يحتاج عدد أكبر من الناس إلى المساعدات أكثر من أي فترة أخرى من الصراع. وفقا لآخر التقييمات، هذا الرقم هو 16.7 مليون سوري”.
وأشار إلى نزوح أكثر من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا، ولجوء الملايين إلى البلدان المجاورة أو غيرها من البلدان.
وعبّر مارتن غريفيث عن مخاوفه بشأن نقص التمويل اللازم للمساعدات مع استمرار تزايد الاحتياجات الإنسانية في سوريا، لافتًا إلى وجود انخفاض مستمر في تمويل خطة المساعدات الإنسانية خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال غريفيث الذي يستعد لترك منصب منسق المساعدات الطارئة في الأمم المتحدة: “جمعنا 55 بالمئة من احتياجنا للتمويل عام 2021، أما العام الماضي فانخفض هذا المعدل إلى 39 بالمئة”.
مضيفًا: “إنها أكبر فجوة تمويلية شوهدت منذ بداية الأزمة”.
